مصر الان وثائقي إسرائيلي يكشف كواليس لقاء جمال عبدالناصر و«رابين» خلال «حرب 48» موجز نيوز

مصر الان وثائقي إسرائيلي يكشف كواليس لقاء جمال عبدالناصر و«رابين» خلال «حرب 48» موجز نيوز
مصر الان وثائقي إسرائيلي يكشف كواليس لقاء جمال عبدالناصر و«رابين» خلال «حرب 48» موجز نيوز

الخميس 2 فبراير 2017 10:18 مساءً كشف فيلم وثائقي، عرض لأول مرة في نيويورك، الشهر الماضي، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ورئيس الوزراء الإسرائيلي المقتول إسحاق رابين، كانا على رأس مجموعة من الضباط المصريين والإسرائيليين، الذين بحثوا احتمالات السلام في المنطقة قبل حوالي 70 عاما.

وتقول وكالة رويترز في تقريرها عن فيلم «شالوم رابين»، للمخرج عاموس جيتاي، إنه يكشف تفاصيل اللقاء في مقابلة مع رابين في عام 1994 وكان وقتها رئيسا للوزراء.

يقول رابين في الفيلم إنه على أساس انطباعه عن لقاء الصدفة الذي جمع بينهما بعد شهور من قيام إسرائيل في 1948، كان لديه آمال كبيرة بأن إطاحة عبدالناصر بالملكية في 1952 ستؤدي إلى السلام بين العرب والإسرائيليين.
ويقول رابين إن الضباط الإسرائيليين دعوا نظراءهم المصريين للقاء بعد أن حاصروا كتيبتهم في الفالوجا. وكان رابين قائدا للقوات الخاصة المقاتلة المسماة «بلماخ».
ويضيف: «كان عبدالناصر برتبة صاغ. وكنت أنا لفتنانت كولونيل، عرضنا عليهم أن يأتوا ويتناولوا طعام الغداء في كيبوتس جات الإسرائيلي، وجاءوا».
ويقول: «كان ناصر يجلس إلى جواري. نظر إلى شعار بلماخ وسألني ماذا يعني وشرحت له معناه. ثم قال لي إن الحرب التي نخوضها هي الحرب الخطأ ضد العدو الخطأ في الوقت الخطأ. وأنا أتذكر ذلك لأنه لم يقله لأحد على انفراد.»

ويقول رابين أيضا «أعتقد أننا في ذلك الوقت كنا قريبين للغاية من السلام، وما حدث حدث، وسار هو في الاتجاه المعاكس. أظن أن الطريق أطول بكثير مما كنا نتمنى.»
ويؤكد عبدالناصر في يومياته عن الحرب أن ضابطا إسرائيليا اقترب من الفالوجا في سيارة مدرعة رافعا راية بيضاء وأن الجانبين اتفقا على أن يجتمعا في جات في اليوم التالي 11 نوفمبر 1948.

وفي اليوميات التي جمعتها ابنته هدى في كتاب بعنوان «60 عاما على ثورة يوليو- الأوراق الخاصة» كتب عبدالناصر يقول: «قوبلنا مقابلة حسنة، واجتمعنا مع اليهود وتكلم القائد اليهودي، وقال إنه يرغب في أن يمنع سفك الدماء، وإن موقفنا ميئوس منه، وطلب أن نسلم، فاعترض القائد المصري وطلب الانسحاب إلى غزة أو رفح، فمانع اليهود وقالوا إنهم يوافقون على شرط أن يخرج الجيش المصري من كل فلسطين». وأضاف: «طلبنا إخلاء الجرحى إلى غزة، لكنهم رفضوا وقالوا إنهم مستعدين أن يعطونا ما نرغب من الأدوية. وأخيرا خرجنا. وقد قدموا لنا عصير برتقال وبرتقالا وساندويتش وشوكولاتة وملبس وبتي فور وبسكويت».

من جانبه، قال القيادي الناصري ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إن ما جاء في الفيلم كذب ولا أساس له من الصحة، وهذا ليس غريباً على الدولة الصهيونية القائمة على الكذب والتضليل وتزييف التاريخ.

وأضاف «داوود»، لـ«المصري اليوم»، أن «دولة الاحتلال تحاول ضرب الثوابت والعقائد الوطنية، وتحاول تشويه جمال عبدالناصر الذي رفض السلام، واستمر في المقاومة إلى أخر يوم في حياته».

وحذر القيادي الناصري، من مثل تلك الأكاذيب التي تروجها دولة الاحتلال للتأثير على الأجيال الجديدة، ودفعهم للتخلي عن المقاومة، وتحرير فلسطين العربية.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى