اختتام فعاليات مؤتمر "الأمن الديمقراطي في عصر التطرف والعنف"

اختتام فعاليات مؤتمر "الأمن الديمقراطي في عصر التطرف والعنف"
اختتام فعاليات مؤتمر "الأمن الديمقراطي في عصر التطرف والعنف"
اختُتمت مساء أمس الأحد فعاليات مؤتمر "الأمن الديمقراطي في عصر التطرف والعنف" الذي نظمته مكتبة الإسكندرية على مدى يومين بالقاهرة، بمشاركة عدد من رؤساء الدول السابقين والحاليين وشخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة.

وألقى مدير المكتبة الدكتور إسماعيل سراج الدين كلمة الختام، وجه خلالها الشكر للحضور والقائمين على تنظيم المؤتمر.

وشهدت فعاليات الجلسات الأخيرة للمؤتمر عدة مناقشات منها "الخطاب الديني: حالة مصر"، و"وضع مقترحات من أجل التنفيذ في دول العالم الغربي".

وخلال اللقاء، قال الدكتور محمود حمدي زقزوق عضو مجمع البحوث الإسلامية إن القرآن الكريم يؤكد أن التنوع لا يجوز إلا من أجل التعارف بين الناس، ولهذا فنحن داخل مصر تنعم بوجود مناخ معتدل من التنوع في المجتمع منذ قرون عديدة، ويعيش المسلمون بجانب المسيحيين، واليهود قبل أن يرحلوا عن مصر.

ولم يكن هناك حرج على الإطلاق، مؤكدًا أن الحوار بين المسيحية والإسلام لم ينقطع على الإطلاق منذ عهد النبي محمد "عليه الصلاة والسلام"، وبالتالي فإن اختلاف الأديان لا يجوز أن يكون مانعًا للتعارف بين البشر، وبعودة الخير على الإنسانية.

ولفت الدكتور زقزوق إلى أن الإرهاب ظاهرة عالمية تقتضي من العالم أن يتعاون من أجل القضاء عليه، وحينما وقع تفجير في كنيسة سيدة النجاة في بغداد عام 2010، ومن ثم في كنيسة القديسين فى عام 2011 بالإسكندرية، فكر الإمام أحمد الطيب في تأسيس "بيت العائلة"، وتحدث مع البابا شنودة ليكون هناك مكان يجمع المصريين في بيت واحد، وصدرت في ذلك القرارات التي صادقت على إنشاء بيت العائلة المصرية.

وأضاف أن الإسلام حينما دخل إلى مصر ظل قرنين من الزمان أقلية والمسيحيون هم الأكثرية ، وهو ما يؤكد أن العلاقة بين المسيحية والإسلام متينة ولا تتأثر حتى بالرؤى السياسية ، والخلافات الحالية لا ترقى بأي حال من الأحوال إلى القطيعة بين فئات المجتمع، ومن هنا فنحن بمصر حينما تحدث بعض الأحداث نحاول أن نعالجها بالحكمة والأخوة ، رغم أنه في الفترة الأخيرة بدأت ظاهرة لم تكن موجودة سابقًا وهي الظاهرة الإرهابية.

وقال الأنبا أرميا الأسقف العام ومدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إن الحاجة للسلام أصبحت أهم متطلبات هذا العصر ، وفي غيابه يتحول العالم إلى غابة وأشباه بشر، مضيفًا أن السلام في الإسلام هو اسم من أسماء الله، وحتى نستطيع التغلب على قوة العنف عند الآخر يجب فهم أدواته وقيمه ومفاهيمه، مؤكدًا أن رسالة بيت العائلة تحمل نشر التسامح والتفاؤل حتى يعم السلام.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى