#فيتو - #اخبار السياسة - انتخابات الرئاسة الباب الخلفي لعودة الحركات الشبابية.. «تقرير»

وفي أعقاب ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية من على سدة الحكم، بات التضييق على الحركات الشبابية شعار المرحلة وتم الوقوف في مواجهتها في كافة خطواتها حتى انحلت العديد من الحركات والائتلافات وتسرب عدد من شبابها إلى عدد من الأحزاب فيما فضل عدد آخر التنحي بعيدا والانصراف عن السياسة. 

مع توالى الأحداث واقتراب انتخابات الرئاسة المصرية 2018، رأى عدد من الحركات أن الفرصة سانحة لأن يعودوا مرة أخرى إلى الحياة السياسية من الباب الخلفي عبر الدفع أو الوقوف خلف مرشح بعينه. 

بدأ عدد من تلك الحركات في التعبير عن رغبته في دعم مرشح رئاسي، وتم طرح العديد من الأسماء التي حازت خلال الفترة الماضية على الشو الإعلامي ومدى تمكنها من استغلاله لتمهيد الأرض ليتم طرح اسمه ضمن المرشحين، وكان على رأسهم المحامي الحقوقي خالد على، الذي خاض مؤخرا معركة قوية لوقف تنفيذ اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية والتي على أساسها تنقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، وتمكن بعد مداولات للقضية في ساحات القضاء في اقتناص الفوز بحكم محكمة. 

وعلى الجانب الآخر يقف طارق العوضي المحامي، في المنطقة الرمادية، حيث أعلن من قبل نيته لخوض الانتخابات الرئاسية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلا أنه سرعان ما تراجع ليعلن عن اعتزامه خوض الانتخابات لا يخرج عن كونها "نكتة" تندر بها، إلا أنه فتح الباب أمام رفع سقف التمنيات في أن يتم طرح أكثر من بديل لخوض الماراثون الانتخابي.