وتهدف المبادرة إلى تدريب مائة من الشباب والفتيات على مهارات قبول الآخر والتواصل الفعال من خلال عشرة أئمة وعشرة قساوسة في عدة محافظات أهمها المنيا وبورسعيد والسويس والشرقية والقاهرة والجيزة.
ووفقًا لبرنامج المبادرة، يختار كل قس وإمام من المشاركين في المشروع 10 من الشباب في مناطقهم التي يخدمون بها للحصول على تدريب في مجال تنمية المجتمع المحلي على أن يتم اقتراح مبادرات لحل المشكلات في المجتمعات المحلية.
ومن جانبه..قال المطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط إن السنوات الثلاث الماضية شهدت العمل بمشروع (معًا من أجل مصر) الذى رعاه بيت العائلة المصرية والذي نجح في تآلف القساوسة والشيوخ ، مضيفا "إننا ارتأينا دمج خبرات مصر الخير التنموية مع خبرات الكنيسة الأسقفية في الحوار والتواصل بمشاركة وزارة الأوقاف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية نظرا للخدمات التي تقدمها المؤسسة للمصريين بلا تفرقة مما كان له أثر بالغ في المجتمع".
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى فتح أفاق الحوار والتنمية بين المسلمين والأقباط من خلال التعاون المشترك بين أئمة المساجد وقساوسة الكنائس المصرية المختلفة عبر عمل اجتماعي وتنموي.
ومن جهته .. أعرب الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير عن سعادته بالبدء في المرحلة الثانية من المشروع برعاية مؤسسة "مصر الخير".
وقال جمعة في كلمته "إن المصريين يحبون العمل ، ومنذ البكور تستيقظ المرأة لرعاية بيتها، ويخرج الصناع لكي ينتج ويعمر الأرض وهي فلسفة المصريين عبر القرون حتى صارت البرنامج اليومي لهم".
وأضاف "نشعر بالألم إثر محاولات الفتنة الفاسدة، ولكن هذا لم يضلنا عن استكمال الطريق ، لأننا جسد واحد إذا شكا منه عضو تداعى باقي الجسد".. مختتما حديثه "ستظل حكمة هذا الشعب العميقة تحميه من كل انقسام"، مشيرا إلى أن السفارة الهولندية تقدم منحا للتنمية الاجتماعية ضمن المبادرة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
