موجز نيوز

بالمستندات.. نص أقوال أفراد الشرطة في تعدي الأمناء على أطباء المطرية

قضت محكمة جنح المطرية المنعقدة بمدينة نصر برئاسة المستشار يحيى عادل صادق، وأمانة سر محمد أبو المجد، بحبس 9 أمناء شرطة (مخلى سبيلهم)، لاتهامهم بالاعتداء على أطباء مستشفى المطرية العام 3 سنوات.

وحصلت فيتو على نص أقوال أفراد قسم المطرية في تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية .

س:اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: اسمي علاء سليمان، عندى 51 سنة، بشتغل عميد مفتش مباحث الوزارة.

س: ما أقوالك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: أنا قمت بإجراء التحريات حول واقعة تعدي القوات الشرطية على أطباء مستشفى المطرية العام، وقد قمت بجمع المعلومات والاستعانة بمصادري داخل قسم شرطة المطرية ومستشفى المطرية العام لجمع التحريات التي قدمتها في محرر رسمي لنيابة شرق القاهرة الكلية.
والتحريات التي أجريتها أسفرت عن تعدي أمناء الشرطة على طبيبين بمستشفى المطرية العام بعد تبادل للسباب والاشتباك بالأيدي فيما بينهم، بالإضافة إلى استعانة الأمناء بزملائهم في قسم الشرطة لمسانداتهم، حيث قاموا بالتعدي على الأطباء بالضرب بعد إشهار الأسلحة الأميرية وتقيد الطبيبين بالقيد الحديدي واصطحابهم لوحدة مباحث قسم شرطة المطرية واحتجازهم دون وجه حق.

كما أن أسباب انتقال أمناء الشرطة للمستشفى أثناء مطاردتهم لأحد العناصر الخارجة عن القانون أصيب أحدهم نتيجة ارتطامه بسور حديدي فتوجهوا للمستشفى.

س:ما قصد أمناء الشرطة من التعدي على الطبيبين؟
ج: التحريات أسفرت أن الأمناء كانوا يقصدون إرهاب الطبيبين والتعدي عليهم نتيجة المشادة الكلامية التي حدثت داخل المستشفى، كما أن سلطتهم الوظيفية مكنتهم من احتجاز الطبيبين داخل قسم شرطة المطرية، بالإضافة إلى استخدامهم السلاح الميري وإشهاره في وجه الأطباء داخل المستشفى.

س: مَن المسئولون عن غلق مستشفى المطرية العام والامتناع عن استقبال الحلات المرضية؟
ج: الأطباء وإدارة المستشفى.

س:هل أسفرت التحريات عن تعدي أطباء المستشفى على أمناء الشرطة ؟
ج: التحريات أثبت حدوث مشادة كلامية بين الطبيبين ولم تثبت تعدي أي من الأطباء على الأمناء داخل المستشفى.

س: اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: اسمى عبد الوهاب أمين سامي، عندى 48 سنة، مأمور قسم المطرية .

س: ما قولك حول الواقعة محل التحقيق؟
ج: انا اختصاصى الوظيفي المتابعة والإشراف على القسم، وكنت مبيت بالقسم وأبلغني رئيس قسم التحقيقات الرائد عبد الله النجار باصطحاب أمناء الشرطة لفردين يرتديان زيا يحتمل أن يكونا أطباء إلى وحدة المباحث بالدور الثالث بالقسم، فقمت بالانتقال إلى الوحدة بالدور الثالث وإدخالهم المكتب الخاص بالوحدة وبسؤالهم عن شخصهم وصفتهم أبلغوني أنهم أطباء بمستشفى المطرية العام التعليمي وتشاجروا في ما بينهم وبين عدد من الأمناء التابعين لوحدة المباحث بالقسم وقام على إثر ذلك الأمناء بالتعدي عليهم واصطحابهم بالقوة إلى قسم الشرطة، فقمت باصطحابهم للمستشفى دون اتخاذ أي إجراء في هذه اللحظة وعندما وصلت إلى المستشفى قمت بتحرير محضر لهم بالواقعة وتحديد الأمناء والأفراد الذين قاموا بالتعدي عليهم.

وعند عودتي للقسم حضر الأمناء وأقروا أنهم مصابون نتيجة المشاجرة مع الأطباء وقدموا ما يفيد إصابتهم بتقارير طبية من مستشفى هليوبوليس وتم أخذ أقوالهم بالمحضر وتم عرضه على النيابة العامة.

س:هل اتخذت ثمة إجراءات إدارية تجاه الأمناء المتهمين ؟
ج: نعم تم إيقافهم عن العمل وإحالتهم لمجلس التأديب .

س: ما اسمك ووظيفتك؟
ج: حمدي السعيد، معاون النظام .

س: ما قولك حول الواقعة محل التحقيق ؟
ج: عملى يتطلب الإشراف على تشغيل الضباط بالقسم وصرف المرتبات وتوقيع الجزاءات على الضباط والأفراد، وتشغيل الأفراد يتم عن طريق وضع خطة كل يوم بمعرفتي وذلك بعد عرضها على مأمور القسم والخطة تختلف يوميا حسب عدد الضباط المتواجدين في القسم وعلي حسب الخدمة المطلوبة من القسم.

كما أن عدد أفراد القسم 275 فردا خلاف الضباط والبالغ عددهم 41 ضابطا، ويخضعون لخطة شهرية تتغير كل أول شهر على حسب احتياج القسم، وذكر أن عدد الأفراد العاملين بوحدة المباحث 99 فردا.

س:ماهي تعليمات التشغيل في يوم الواقعة ؟
ج: القسم كان في حالة استنفار أمني وذلك بمناسبة ذكرى جمعة الغضب والتعليمات الصادرة من وزارة الداخلية كانت عدم مغادرة الأقسام وظل الأفراد والضباط متواجدين في القسم حتى 29 يناير.

س: ألم تذكر سالفا بورود تعليمات من الوزارة بالتواجد المستمر داخل القسم بسبب حالة الاستنفار الأمني؟
ج: في التوقيت ده طلبت من مأمور القسم إني أروح بيتي وآجي تاني آخر اليوم، وتم إثبات الكلام ده بالدفتر الفردي.

يذكر أن تحريات الأمن الوطنى، كانت قد كشفت عن أنه بتاريخ 28 يناير 2016 في نحو الساعة 2 صباحا أثناء مرور النقيبين مختار رفيق ومحمود الحسيني ضابطا بوحدة مباحث قسم شرطة المطرية وبصحبتهما قوة من أفراد البحث بمنطقة عرب الطويلة دائرة القسم، وحال مطارتهم لأحد العناصر الخطرة أصيب أمين البحث محمد رضوان عيد بجرح قطعي بالجبهة من الناحية اليسرى نتيجة اصطدامه بباب حديدي، فتوجه المصاب بصحبة كل من رقيب البحث حسام أحمد على وأمين البحث محمود محمد عطية محمود إلى مستشفى المطرية العام لإسعافه وحال تواجدهم بالمستشفى تباطء في الحضور الطبيب المعالج، أحمد السيد عبد الله إبراهيم أكثر من 30 دقيقة، وعقب حضوره ومناظرته الإصابة أبدى عدم اهتمامه بها وعبر عن استيائه من رجال الشرطة قائلا: "انتوا كأمناء شرطة تستاهلوا أكتر من كده"، الأمر الذي أثار حفيظة الأمين وحدثت مشادة كلامية تطورت إلى تماسك بالأيدي وانضم إليه من كان برفقته على إثر ذلك تجمع بعض العاملين من داخل المستشفى ومن بينهم الطبيب مؤمن عبد العظيم أحمد أبراهيم وأحمد محسن السيد أحمد بمستشفي المطرية التعليمي وتبادلوا السباب والاشتباك بالأيدي مع أفراد الشرطة فقام الأمين المصاب، وبالاتصال هاتفيا والاستعانة بزملائه من وحدة مباحث القسم لمساندته، فحضر كل من السيد أحمد عبد الحميد، وأسامة رضي محمد، ومحمد إبراهيم أحمد، وعبد المنعم ابرهيم سالم ومحمد نزية السيد، ويحيى إسماعيل عبد العزيز.
وقاموا جميعا بالتعدي على أطباء المطرية بعد إشهار الأسلحة الأميرية وإحداث الفوضى بالمستشفى، وقاما بتقيد الطبيبين الأول والثاني بالقيد الحديد واصطحابهم بسيارة ميكروباص كانت في انتظارهم خارج المستشفى إلى وحدة مباحث القسم وحجزهم داخل غرفة الانتظار وعندما علم العقيد عبد الوهاب السواح نائب مأمور القسم قام بالصعود إلى وحدة مباحث القسم واصطحاب الطبيبين والتوجه بصحبتهم للمستشفى مرة أخرى وحرر المحضر رقم 7320جنح المطرية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :