وقالت الوزارة في بيان رسمي لها: إن جودة البيئة التعليمية، التي يجسدها المبنى المدرسي تلعب دورًا رئيسيًّا في رفع مستوى الخدمة التعليمية، وهي تتأثر سلبًا بكثافات الفصول المرتفعة، ونظام التعليم بالفصول متعددة الفترات، والفصول التي تدار بنظام الفترة الواحدة، وغير المطبق بها نظام اليوم الكامل، إضافة إلى المدارس المتهالكة التى إلى تحتاج إلى أعمال صيانة شاملة، أو إحلال وتجديد.
وأضافت الوزارة : أنه فى إطار ذلك لم يعد البناء المدرسي مجرد مساحة معدة لإيواء الطلاب، ولكنه مُدخَل يؤدي دوره في تكامل وتنسيق مع مداخل وعناصر أخرى؛ من أجل تسهيل النمو العقلي والانفعالي والجسدي للطالب، وتحقيق توازنه النفسي، وتعزيز مختلف جوانب شخصيته، مشيرًا إلى أن هناك تعليمات للأبنية التعليمية عند تصميم المبنى المدرسى مراعاة وجود أماكن لممارسة الأنشطة التربوية التى تمثل 30% من المنهج المدرسى.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري