وأضاف طعيمة أنه لابد أن ننظر لتجارب الدول الأخرى، ففي الخارج مديرو المرور لا يجلسون فى الشوارع، لأن هذا ليس عملهم، ففى لندن لا يوجد عسكرى يقف فى الشارع، لأن التكنولوجيا أصبحت كل شىء، أصبحت تمنع الجرائم العادية، فما بالنا بالمرور، لذلك لابد من اتباع الطرق الحديثة لحل أزمة المرور، وانتهاج نهج الدول التى قاومت هذه الأزمة ونجحت في حلها.
ويري طعيمة أن تحقيق ذلك بتركيب كاميرات، وأجهزة رادار ذكية بالطرق كل 30 كيلومترا، لنقل حالة الطرق لغرفة عمليات معدة لذلك، وتقوم بتحريك الضباط والقوة اللازمة في حالة وجود طارئ، كما يقوم الرادار بنقل المخالفة مباشرة لنيابات المرور بدون تدخل اليد البشرية وإعلان مالكي السيارات عن طريق رسالة عبر الهواتف المحمولة، وكذلك عدم تفويت الفرصة عليه بسداد نصف الحد الأدنى من المخالفة في خلال 3 أيام من تاريخ ارتكابها ويمكن بهذه الآليه ربط جهاز الأمن العام والخاص بالمركبات المبلغ بسرقتها مع غرفة العمليات وعليه يتم ضبط تلك المركبات وقت مرورها، مؤكدا أن المراقبة علي مدار 24 ساعة ستقلل نسبة الحوادث بنسبة 60%.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
أخبار متعلقة :