وأضاف "قرقر" في تصريح لـ"فيتو"، أن تلك الخطوات الإصلاحية، تشبه الدواء المرّ الذي لا بديل له؛ للإصلاح الاقتصادي بالبلاد، والحكومة بدأت تنفيذها دون موائمة وتنسيق مع البرلمان، والغريب أن رئيس الوزراء شريف إسماعيل، أكد خلال كلمته بالبرلمان الأسبوع الماضي قبل إصدار القرارات بأيام، أنه لن يكون هناك زيادة في أسعار الوقود، وهو ما يمكن التأكد منه بالرجوع لمضبطة المجلس.
وأشار "قرقر" إلى أن هناك آثارًا سلبية يعاني منها الشارع؛ بسبب تلك القرارات، خاصة مع إصدارها بشكل متتالٍ، وعدم وجود رقابة حقيقية من أجهزة الدولة؛ لضبط الأسعار وحماية المستهلك من جشع التجار، مشيرا إلى أن اتخاذ قرارات الإصلاح الاقتصادي، برفع الدعم كان يجب اتخاذ خطوات تشريعية للحماية الاجتماعية بالتزامن معها، حتى لا يشعر المواطن بالآثار السلبية لتلك الخطوات الإصلاحية.
وكانت قد أعلنت الهيئة العامة للبترول ارتفاع سعر المواد البترولية والتعامل بالتسعيرة الجديدة، وتضمنت التسعيرة الجديدة بنزين 80 بـ235 قرشًا، وبنزين 92 بسعر 350 قرشًا، والسولار بــ 235 قرشًا.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
أخبار متعلقة :