وقال البابا تواضروس، إن الإصحاح الثالث عشر بإنجيل متى البشير تناول الحديث عن الأبدية والملكوت "حياة الآخرة" بأكثر من مثال مثل الزرع والحصاد والسمك والصيد وغيرها، موضحًا أن شهوات الدنيا تضيع على البعض الآخرة.
وسرد بابا الكنيسة قصة بأن فتاة أحبها شاب وأراد خطبتها في الماضي، فطلب من أبيه الذهاب معه وحين رآها الأب قال لابنه لا تصلح لك زوجة بينما تصلح لي، فذهبوا للضابط ليفصل في الأمر فتكرر الموقف وقال إنها تصلح له، وصولا لأمير المدينة، وأخيرا طالبوا الفتاة أن تختار بينهما.
وزاد "أن الفتاة دعت جميع مريدي الزواج منها الدخول في سباق خلفها ومن يمسك بها يتزوجها وحينما هرولوا سقطوا جميعا في حفرة وماتوا، موضحا أن تلك الفتاة ترمز للدنيا وشهواتها والتي تميت بالإنسان، وتتسبب في عدم تمتعه بالحياة الأبدية أو الملكوت".
ووصف البابا تواضروس، ملكوت السماء بشبكة الصيد التي يفرز فيها بين الصيد الصالح والرديء، والسمك الصالح يرمز للإنسان النقي الذي سيعيش في السماء، والرديء سيلقي بعيدا.
وأشار إلى أن يوم الحساب يرمز له بالشاطئ ويفرز خلاله الصياد السمك ليكون مكانة الصيد الجيد الكرامة، أما الرديء فليقي بعيدا.
ووجه حديثه للأقباط: "بالقرب من الدخول للأصوام عيد الميلاد عليكم تذكار الملكوت دائمًا وتجعلوا حياتكم مع المسيح، وألا تغلب عليهم بحر العالم الذي يمثل الضيقات والشهوات".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري