7وادث الإعدام لقاتل ابن شقيقه بسوهاج موجز نيوز

7وادث الإعدام لقاتل ابن شقيقه بسوهاج موجز نيوز
7وادث الإعدام لقاتل ابن شقيقه بسوهاج موجز نيوز
الإعدام لقاتل ابن شقيقه بسوهاجالخميس 23 فبراير 2017 11:44 مساءً أرشيفية
كتب - خالد على

نشأ ناقماً على حياته فاقداً لمشاعر السعادة، حاسداً لكل الناس، حتى أخته الوحيدة التى كانت تقدم له المال والطعام، جعلها ثكلى بعد أن فجع قلبها وقتل ولدها الوحيد، ولكن إرادة الله تعالى كانت له بالمرصاد، فقد تم القبض عليه وأحيل إلى محكمة جنايات سوهاج، فقررت، برئاسة المستشار عثمان محمدين، وعضوية المستشارين عبدالسلام عبدالغفور وصلاح الشربينى وأمانة سر عبدالمنصف إبراهيم ومحمد عبدالحميد، إحالة أوراقه إلى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه.

محمد فتح الباب البالغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً، أحد أبناء مركز طهطا، ظل عاطلاً بعد أن حصل على دبلوم التجارة، وأخذ بعض القراريط من الأرض الزراعية ولم يكن همه سوى أن يتزوج، فخطب إحدى قريباته وتزوجها، وبعد مرور بضعة شهور ونفاد ما تبقى معه من مال وجد نفسه عاجزاً عن الإنفاق على أسرته، فسولت له نفسه خطف ابن شقيقته للحصول على المال فخطفه، ليحصل على فدية من زوج شقيقته صاحب العمارة الشهيرة بالمدينة، ولكن ماذا سيفعل بعد خطف الطفل؟ هل سيتصل بشقيقته أو بزوجها وهما يعرفان صوته جيداً؟ وهل يطلب من زوجته مساعدته فى خطته؟ ولكن النساء لا يؤتمن على أسرار الرجال، ولماذا لا يستعين بأحد هؤلاء البلطجية الذين يتواجدون فى كل حدب وصوب، وهم يتطلعون إلى أى عمل يحصلون من خلاله على الأموال، مهما كان مصدر تلك الأموال؟

طلب من أحد هؤلاء الأشقياء أن يتصل برقم تليفون زوج شقيقته ويطلب منه خمسين ألف جنيه مقابل إطلاق سراح ابنه أحمد البالغ من العمر خمس سنوات وإلا سيجده قتيلاً إذا فكر فى قام بإبلاغ الشرطة أو لجأ إلى المكر والخديعة، ونزلت تلك المكالمة على إسماع الزوج وزوجته، فخر الزوج على الأرض مغشياً عليه وصكت الأم وجهها وقالت «ولدى»، وقبل أن يفيقا من الصدمة دخل شقيق الزوجة، وسألهما ماذا حدث؟ فأخبراه بما كان من أمر ابنهما الوحيد الذى تم خطفه على أيدى مجهولين لا يعرفون حدود الله، فحاول تهدئتهما وطلب منهما عدم إخبار أحد بهذه الواقعة حتى يتوسط لدى الخاطفين ويعيد الطفل سليماً حتى لا يحدث له مكروه.

ثم طلب من زوج شقيقته أن يعطيه الرقم الذى تم الاتصال منه، وأجرى أمامهما مكالمة وهمية بأنه سوف يأخذ الخمسين ألف جنيه من والد الطفل ويقوم بتوصيلها إليهم، وبالفعل أسرع الرجل ليحضر كل ما معه من أموال هى حصيلة شقاء السنين وأعطاها لشقيق زوجته واستحلفه بالله ألا يدخر جهداً وأن يحضر له ابنه حياً مهما كلفه من مال، فوعده بذلك وحمل المبلغ وخرج من عند شقيقته وتقابل مع زميله الذى أجرى له المكالمة التليفونية، وأخبره بما حدث فأشار عليه بالتخلص من الطفل، لأن الطفل سوف يخبر عنه أسرته ويعرفه جيداً، فسولت له نفسه قتل الصغير فقتله ولم يصبح من النادمين، فقد مات قلبه وتحجر وأصبح لا يعرف إلا المال ما استطاع إليه سبيلاً، وحمل الجثة ووضعها قريباً من بئر صرف صحى بمنزل جده، بعد أن أخبر شقيقته وزوجها بأنه قام بتوصيل المبلغ للخاطفين فى أحد الطرق الفرعية بناء على تعليماتهم وسوف يجدون الطفل بعد ساعات قريباً من منزل أسرته.

عثر الزوجان على جثة طفلهما مقتولاً، ومع تشابك الخيوط وتدخل الخال تبين أنه هو القاتل، انهارت شقيقته ونظرات عتابها لقد قتلتنى مرتين يا أخى، قتلت طفلى الوحيد وقتلت إحساس الأخوة بينى وبينك. كنت أعتقد أنك سندى فى الحياة وأب لطفلى، ولكن هل تحول الدم إلى مياه فى عروقك.. ذبحتنى من أجل المال.. ليتك طلبته منى.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - اعرف حقك عند التاجر؟.. القانون بيحميك من الغش والنصب