شاب "صعيدى"مصاب بالشلل يبحث عن باب رزق يكفيه ذل السؤال

كتب أحمد إسماعيل

"ضاقت عليا الأرض بما رحبت ولم أجد ملجأ إلا الله سبحانه وتعالى ثم جريدتكم لنشر مأساتى "..  بهذه الكلمات البسيطة فى عدد حروفها ، والتى تحمل فى تفصيلها هموما ومعاناة شاب، ابتللى بالمرض والشلل فى ريعان شبابه وصبرا واحتسب، ودعا الله العلى القدير أن يجد من يفتح له باب رزق يكفيه ذل السؤال، ويحفظ أسرته وأبناءه من التشرد والضياع .

ويقول عمرمحمد زيدان أحمد وهو فى العقد الثالث من عمره،" أنا عامل أرزقى على باب الله من محافظة سوهاج مركز جهينة الغربية شارع مدرسة محمد فريد الإعدادية بنات متفرع من شارع الجمهوريه، تعرضت لحادث آليم منذ سنتين ونصف، نتج عنه قطع بالنخاع الشوكي مما أدي إلي إصابتى بشلل نصفي وعدم القدره علي التحكم في البول والبراز" .

ويضيف "تمكنت بمساعدة أهل الخير المجاورين لي أجراء عملية تثبيت فقرات، وحقن خلايا جزعيه ولكن لسوء الحظ أنها لم تقدم لى شيئ ،وجميع الأطباء اجمعو علي عدم وجود عمليات للنخاع الشوكي، والآن جسمي مليئ بقرح الفراش".

 

وفى نهاية حديثه ناشد عمر المسئولين بمحافظة سوهاج بتوفير باب رزق يكفيه ذل السؤال، ويحفظ أسرته من التشرد والضياع خاصة أنه وحيد ويعول أسرة مكونه من زوجه وطفلين وأخت وأب مسن، مؤكدا أنه منذ  الحادث يسكن منزل أحد الأقارب ، وليس له مصدر رزق سوى دخل شهرى 450 جنيه معاش تضامن اجتماعي لا تكفى مصاريف العلاج ولا مصاريف أسرته .